|
||||||||
يافا القدس عمان و بالعكس (رحلة الشتات و العودة) |
||||||||
|
يافا في الشعر العربي: كانت البرتقالة رمزها، حيث كانت تصدّر سنوياً في ثلاثينيات القرن العشرين عشرات الملايين من صناديق البرتقال. وفيها نشأ شعراء وكتّاب ورجال فكر أمثال محمود سليم الحوت (1916-1989 )، محمود نديم الأفغانيّ (1926-1980 )،كامل توفيق الدجاني (1899-1985)، هيام رمزي الدردنجي(1942) ،بشير خليل قبطي (1920-1995) ،عادل جبر (1885-1953 ) ،محمود سيف الدين الإيراني(1914-1974 )، هشام شرابي (1927-2005) ،إبراهيم أبو لغد (1929-2001) ،ويوسف هيكل (1907-1989 ) وغيرهم وغيرهم .. وقال الدكتور سمير حاجّ :" ليافا في التشكيل الشّعريّ صورتان نقيضتان، واحدة قبل النكبة تتمثّل بفسيفساء جميلة ،مركّبة من بيّارات برتقال، وشاطئ جميل وميناء ،وقوارب وسفن وبحّارة وأصداف ورمال، وسماء ونجوم ،وأعراس وسهرات وفتاة كاعب، وزهرة فوّاحة الشّذى.." ومثّل لذاك بنصوص شعرية ترجمها للعبرية منها قصيدة زهرة البرتقال للشّاعر الفلسطينيّ حسن البحيريّ (1919-1998 )،التي يقول فيها : أتسأل عن زهرة البرتقال عن السرّ في سحر إزهارها عن الفجر يوقف ركب الصباح ليقبس فتنة أنوارها عن العطر تسكب منه النجوم سلاف الدّنان لسمّارها و قصيدة يافا الجميلة للشاعر العراقيّ محمّد مهديّ الجواهريّ (1900-1997)،الذي زار يافا في النّصف الأوّل من أربعينيات القرن الماضي، بتكلفة من هيئة الإذاعة البريطانية، وألقاها في (النادي العربيّ) ،وممّا قال فيها : و"بيّاراتها" ضربت نطاقا يخطّطها كما رسم الكتاب فقلت وقد أخذت بسحر "يافا" وأتراب ليافا تستطاب "فلسطين " ونعم الأم ، هذي بناتك كلّها خود كعاب وصورة ثانية بعد النكبة ، تصوّر فيها يافا بالهدم والخراب والضياع مثل الأرض اليباب أو النكروبوليس ( مدينة الموتى). وقد تحوّلت في قصيدة الحب...والجيتو عند الشاعر الفلسطينيّ راشد حسين (1936-1977)، من مدينة تصدّر البرتقال، إلى مدينة تصدّر اللاجئين: يافا -لمن يجهلها- كانت مدينة مهنتها تصدير برتقال وذات يوم هدمت..وحوّلوا مهنتها..تصدير لاجئين وفي قصيدة العرب اللاجئون للشاعر العراقيّ، عبد الوهاب البياتي (1926-1999) ،تحوّلت يافا من بيّارة برتقال مميّز وشهير، إلى إعلان تجاريّ صغير ،كتب باللغة الإنجليزية بكلمة Jaffa ، يلصق على حبّات البرتقال، التي تصدّر إلى أوروبا، لكن بهويّة وماركة مختلفتين، عمّا كان قبل النكبة : يا من رأى "يافا" بإعلان صغير في بلاد الآخرين يافا على صندوق ليمون معفّرة الجبين يا من يدقّ الباب نحن اللاجئين متنا وما " يافا" سوى إعلان ليمون فلا تقلق عظام الميّتين |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
نزار قباني يكتب ليافا | الشاعر الشهيد كمال ناصر قال في يافا | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
قصائد الى يافا - عبد الوهاب البياتي | يافا الجميلة - محمد مهدي الجواهري | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مختارات للشاعر ابراهيم طوقان |
على أبواب يافا - فدوى طوقان |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مختارات للشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود | سائل العلياء عنا والزمانا - بشارة الخوري (الاخطل الصغير) | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
محمود درويش عائد الى يافا | اناديكم - توفيق زياد | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
نشيد العودة و الانتظار (يعقوب يوسف شيحا) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
في القدس
طمنوا ستي ام عطا
|
قصائد الى يافا للشاعر عبد الوهاب البياتي يافا نعود غداً اليك مع الحصاد ومع السنونو والربيع ومع الرفاق العائدين من المنافي والسجون ومع الضحى والقبرات والامهات (يافا) يسوعك في القيود عار،تمزقه الخناجر،عبر صلبان الحدود وعلى قبابك غيمة تبكي، وخفاش يطير يا وردة حمراء، يا مطر الربيع .. قالوا- وفي عينيك يحتضر النهار وتجف ، رغم تعاسة القلب ، الدموع – قالوا : (( تمتع من شميم عرار نجد ، يارفيق )) فبكيت من عاري : ((فما بعد العشية من عرار )) فالباب اوصده ( يهوذا ) والطريق خال ، وموتاك الصغار بلا قبور ، يأكلون أ كبادهم ، وعلى رصيفك يهجعون ______________________________________________
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الكبار يولدون كبارا. هذا هو شاعر كبير آخر رحل
في سن صغيرة و لكنه ترك آثارا كبيرة. إبراهيم عبد الفتاح طوقان شاعر فلسطيني (ولد في 1905 في نابلس بفلسطين - توفي عام 1941 في فلسطين). قومي مقاوم. عمل مدرسا للغة العربية و اذاعيا . له عدة دواوين. من أشهر قصائده التي كتبها في ثلاثينيات القرن الفائت، قصيدة "موطني" التي انتشرت في جميع أرجاء الوطن العربي، وأصبحت النشيد غير الرسمي للشعب الفلسطيني منذ ذلك الحين. كذلك قصيدة الفدائي وحي الشباب
الفدائي
حي الشباب
كفكف دموعك ليس ينفعك البكاء ولا العويل
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
على أبواب يافا / قصيدة - فدوى طوقان
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الشاعر
الثائر عبد الرحيم محمود من عنبتا - فلسطين (1913-1948) استشهد في معركة
الشجرة قرب الناصرة.
من اشعاره ما قاله في
قرية عنبتا امام الأمير سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية
(الملك سعود فيما بعد)، في عام 1935 وكان عمره اثنين وعشرين عامًا
قال فيها:
يا ذا الأمير أمام
عَيْنِـك شاعرٌ ضُمَّت على الشَّكوى المريرة أَضْلُعُهْ
المَسجد الأقصى أَجِئْتَ تَزُورُه؟ أم جئـت من
قِبَلِ الضِّبَـاع تُوَدِّعُهْ؟
حَـَرمٌ مُبـاحُ لكـل أَوْكَعَ آبقٍ
ولكـلِّ أَفَّــاقٍ شـَرِيدٍ، أَرْبُعُه
وغدًا وما أدناه، لا يبقى سوى
دَمْعٍ لنـا يَهْمَـي وَسِـنٍّ نَقْرَعُه
وهنا يتضح بُعد نظر الشاعر الشاب ورؤيته
الواقعية للظروف العربية شعوبًا وحكامًا.
سأحمل روحي على
راحتي
وألقي بها في
مهاوي الردى
فإما حياةٌ تسر الصديق
وإما ممات يغيظ العدا
ونفس الشـريف لها غـايتان
ورود المنـايا ونيـلُ المنى
لعمـرك إنـي أرى مصرعي
ولكـن أَغُـذُّ إليـه الخطى
أرى مقتلي دون حقي السليب ودون بلادي هـو
المُبتـغى
يَلَذُّ لأذني سماع الصليل
يُهيجُ نَفْسِي مَسِـيلُ الدِّمـا
وجسـمٌ تَجَدَّلَ فوق الهضـاب
تُنَأوِشُـه جَـارِحات الفَـلا
فمنـه نصيـبٌ لِأُسْـِد السَّما
ومنه نصيب لأسـد الشَّرَى
كسـا دَمُه الأرضَ بالأُرجُوان وأثقل بالعطر
رِيـحَ الصَّـبا
وعَفَّـر منـه بَهِـيَّ الجَـِبين
ولكن عُفـارًا يـزيـد البَـها
وبَانَ علـى شَفَتَـْيه ابْتـسام
مَعـانِيْهِ هُـزْءٌ بِهـذِي الدُّنـا
ونام لِيَحْـلُمَ حُلْـمَ الخـُـلودِ
ويَهْنَـَأ فيـه بِـأحْلَى الرُّؤى
لَعَمْرُكَ هذا ممـات الرجـال
ومن رَامَ موتـًا شـريفًا فَذَا
اختار الشاعر
قافية المَدِّ أيًّا كان الحرف الأخير لهذه القصيدة الرائعة التي
تصور ممات الرجال الشرفاء من أجل الوطن، فالتلذذ بأصوات المدافع
والبهجة بإسالة الدماء تُهون على الشرفاء الموت من أجل قضية كبرى
يُدافع عنها ألا وهي تحرير البلاد والاحتفاظ بكرامتها. وفي قصيدته
(دعوة إلى الجهاد) يقول مستهترًا بالموت فداء للوطن:
وَسابَقْتُ النَّسِيمَ ولا افتخارٌ
أَلَيْسَ عليّ أن أَفْدِي بِلادِي
حَمَلْتُ عَلَى يَدِيْ رُوحي
وقلبي وما حَمَّلتُها إلا عتادي
فسِيْرُوا للنِّضَالِ الحقِّ نارًا تَصُبُّ على
العِدَا في كل وادِ
فليس أَحَطُّ من شَعْبٍ قَعِيْد
عن الجَلَّى وموطنه ينادي
نشيد العودة و
الانتظار
أو صدى
لأمواج
البحر
|
الشاعر بشارة الخوري (الاخطل الصغير)
الشاعر الشهيد
كمال ناصر
الشاعر الشهيد كمال ناصر صحفي و سياسي انتخب نائباً عن دائرة رام الله عام 1956، ومن قياديي الثورة الفلسطينية. من بير زيت ولد في غزة عام 1924، وتوفي في بيروت عام 1973 في مذبحة الفردان بيد ايهود باراك شخصيا مع قائدين فلسطينين آخرين هما كمال عدوان ومحمد يوسف النجار. و ام يوسف النجار. قال في يافا: تلك يافا، فيا عيون أستحمـــي وتملّي من فيضـــها اللألاء بأبي، بالحيــاة ساعة حـــب تحتويني في " مدرج المينــاء" ينتهـي عندها الزمان ويفنـــى في خضمّ العناق والاشتهــاء! تلك يافا الشهية الضــرع تبـدو كبرياءً في غمـرة الأضــواء لم يزل برتقــالها يتهــــادى فوق أعطافهــا بأسخى العطاء ______________________________________________ توفيق زياد أناديكم أشد على أياديكم.. أبوس الأرض تحت نعالكم وأقول: أفديكم وأهديكم ضيا عيني ودفء القلب أعطيكم فمأساتي التي أحيا نصيبي من مآسيكم. أناديكم أشد على أياديكم.. أنا ما هنت في وطني ولا صغرت أكتافي وقفت بوجه ظلامي يتيما، عاريا، حافي حملت دمي على كفي وما نكست أعلامي وصنت العشب الأخضر فوق قبور أسلافي أناديكم... أشد على أياديكم!! _________________________ |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
إلى أبطال غزّة
شعر نزار قباني
*
يا تلاميذَ غزَّةٍ...
علّمونا..
بعضَ ما عندكمْ
فنحنُ نسينَا... *
علّمونا..
بأن نكونَ رجالاً
فلدينا الرجالُ..
صاروا عجينا..
*
اضربوا..
اضربوا..
بكلِّ قواكمْ
واحزموا أمركمْ
ولا تسألونا.. *
نحنُ موتى...
لا يملكونَ ضريحاً
ويتامى..
لا يملكونَ عيونا
*
قد لزمنا جحورنا...
وطلبنا منكمُ
أن تقاتلوا التنّينا
*
قد صغرنا أمامكمْ
ألفَ قرنٍ..
وكبرتُمْ
-خلالَ شهرٍ- قرونا
*
حرِّرونا
من عُقدةِ الخوفِ فينا..
واطردوا
من رؤوسنا الأفْيونا.. *
أمطِرونا..
بطولةً ، وشموخاً
واغسلونا من قُبحنا
اغسلونا.. *
إن هذا العصرَ اليهوديَّ
وَهـْمٌ..
سوف ينهارُ..
لو ملكنا اليقينا..
*
إن عصرَ العقلِ السياسيِّ
ولَّى من زمانٍ
فعلّمونا الجنونا.. |
|